أنه
أول طارق على باب القلب ، قبله كنا لا نعرف عنه أى شئ ، لا نعرف شكله ولا
نعرف شئ عن زيارته لنا أثناء الليل أو عند غروب الشمس .. هو الأجمل والأعنف
أنه "
الحب الأول " الذى عندما نسمع هذه الكلمة أو نقرأها تهتز قلوبنا ونسبح
فى خيال واسع الى تلك الأيام الجميلة حيث المشاعر النبيلة التى لم تلوثها
الأيام
نتذكر عندما كنا نسهر الليل فى كتابة خطاب غرامى ثم تلقى به فى طريق من تحب
فتأخذه بعد أن تلتفت يميناً ويساراً ، أو عندما نعترض طريقه كى تلتقى
العين بالعين ونتبادل الأبتسامات بعفوية بمشاعر صادقة قلما تجدها
أنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوحيد الذى نلجأ الليه فى أوقات اليأس والحزن
ولكن هل هو وهم أم حقيقة يقول أبو تمام
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ** ما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الا للحبيب الأول
كم منزل فى الأرض يألفه الفتى ** وحنينه أبداً لأول منزل
كلنا يعرف هذه الأبيات لكن ما مدى صحتها البعض يراها وهماً والبعض يراها
حقيقة
ناقش . الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وهو أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآخير هو الباقى أثره لذلك فهو يعتبر أن آخر حب هو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأول والآخير معاً
لكنى أعتقد أن إحسان من أنصار القائلين أنه وهم بدليل رويته "الوسادة
الخالية"
وهناك من يراه حباً كاذباً وهناك من يراه حباً من نوع خاص كونه أول زائر
للقلب
وهناك من يراه انه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي ينتهي عنده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاحساس ويبدا عنده الصبر الملتهب ولكن ينتهي عند التفكير بالانتقام
والكراهيه
هل صحيح أننا لا يمكن أن ننسى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأول وأننا سنتذكره طول العمر أم سيختفى رويداً رويداً مع مرور الوقت؟
وهل تطيب الالام والجراح وتتشفا من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاول؟
هل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاول قادر علي معالجة القلب ؟
هل يتحول القلب الي جمرات نار ملتهبه من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاول؟
وهل نظل الى الشوق والحنين للحب الأول ، أم هل هو وهم من وحى
خيالنا؟