قولي بحبك

قولي أحبك واجعليني أسعد انسان .. قولي أحبك واجعليني احلّق فوق السحابِ
قولي أحبك فقد عِشتُ لألقاكِ . .. قولي أحبك فلم يكن لحياتي قبلكِ من أسبابِ
قولي أحبك واجعليني الماء والمطر .. قولي أحبك فلا أكون بعدكِ كالوهم والسّرابِ
أحبّيني ودعيني أكون الشّمس والقمر؛ فأحرس يومك ونومك يا كل أحبابي
أحبّيني ودعيني أكون هواءً يداعب شعركِ بلطفٍ وانسيابِ
حضارتي أنتِ وتاريخي .. . أبجديّتي وحروف كتابي
عصوري أنتِ وأزماني .. عقودي من المستقبلِ ومن الماضي أحقابي
زهوري وربيعي أنتِ ... العِطْر الفوّاح ونسيمُ الأطيابِ
ملكتِ القلبَ والعقلَ والرّوح ... ملكتِ مفاتيحَ أبوابي
أسهرُ الّليالي ولا أبالي ... فأولاً أنتِ وأخيراً يا معنى شبابي
قولي أحبكَ واسري في عروقي .. قولي أحبكَ فلا يحْيا قلبي دون أحبابي
بمن أهتمُّ سواكِ.. وأنت كلّ همّي يا أوج إعجابي
وعلى من أخافُ سواكِ ... وكيف يهنأُ عيْشي إن مرَرْتِ بمُصابِ
أفرحُ لفرحك وأحزن لحزنك... فأنا أنتِ، وبحزنك أفقد صوابي
سأبقى إلى جانبكِ في كلّ الظّروف والأحوال وأكون ظِلّكِ الذي لا يُفارقكِ وان استمر الضّوء في الغيابِ
لا أجِدُ وصفاً لمشاعري وأنتِ قربي .. وبغيابكِ عن عيْني يكون عذَابي
فلو تعلمين شُعوري وأنتِ قرب .. لو تعلمين أنه دونكِ تُوصَدُ جميع الأبوابِ
لو تدخلين قلبي وتعرفين .. ما لا أستطيعُ وصفهُ يا سِرَّ انجذابي
فلا عجبَ أن يعجزَ عن التعبير لساني .. وأن أقفَ صامتاً أمام حُسنُكِ الشَّابِّ
وأكتفي قولاً عند لقاكِ ... سُبحان الخالقِ موْلاكِ

gamda awy ya mody

tslam

gamed merce