رموز للعطاء- الا تخجل بنى الانسان

زائر

نبدأ بالشمعه
لو نظرنا الى الشمعه وهى الشى المجرد من المشاعر لوجدناها صوره من اجمل وأنبل صور العطاء فهى تُضحى بحياتها حتى تضى لنا وتسعد من حولها بضيائها .
ولننظر الى الزهره
كما نعلم جميعاً فالزهور لغه الحب بين المحبين فلو نظرنا الى الزهره هذا المخلوق الجميل يضحى بحياته ليُدخل البهجه والسرورعلى قلوب المحبين
والان ننظر الى الانسان هذا الكائن الذى يمتلك المشاعر ماذا يقدم ليُسعد من حوله
ننظر سويأً لنرى ماذا يفعل الانسان
يدمر الحياه - يقتل الجمال - يصنع الحروب - يتفاخر بما لم يخلق - يتفاخر بما اعطاه الله كأنه هو من أعطى نفسه.
قد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وجعله مُخير وأعطاه العقل فماذا فعل الانسان به
لماذا لا نستغل عقولنا فى اسعاد من حولنا؟ لماذا لا نستغل قوتنا فى مساعده الاخرين؟
والسؤال الاكثر اهميه لماذا يشعر أشد الناس ظلماً بأنه هو المظلوم؟ نعم لايرى اى انسان نفسه ظالماً فدائماً هو المظلوم فمن الظالم اذاً؟
تساؤلات كم تمنيت ان اجد اجابه عليها واعلم ان الاجابه عليها من المستحيلات

زائر

فالزهور لغه الحب
جامد اوى

زائر

نورت التوبيك