منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
لا وداعا ......زهرتى البيضاء 666597035
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بالتسجيل من جديد اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لا وداعا ......زهرتى البيضاء 624066200
ادارة المنتدي لا وداعا ......زهرتى البيضاء 103798
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
لا وداعا ......زهرتى البيضاء 666597035
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بالتسجيل من جديد اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لا وداعا ......زهرتى البيضاء 624066200
ادارة المنتدي لا وداعا ......زهرتى البيضاء 103798
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا وداعا ......زهرتى البيضاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



لا وداعا ......زهرتى البيضاء Empty
مُساهمةموضوع: لا وداعا ......زهرتى البيضاء   لا وداعا ......زهرتى البيضاء Icon_minitimeالإثنين مارس 08, 2010 12:00 pm

[center][size=29][/center]
المشهد
أنا راقدة في غرفتي في المشفى ،احمل قلمي واكتب رسالتي قبل أن يخطو القلم
خطواته الأولى على الأوراق ،نظرت إلى السماء ،ما رأيت أروع من هذا الجو من
قبل ،والنجوم تلمع تلك الليلة أكثر وأكثر ........
اندهشت
كثيرا حينما تذكرت دوما كيف يصف الأدباء الجو في حاله مرض البطل أو البطلة
بأنه عاصف وكئيب .......أنا مثال حي على نقيض ذلك والآن سوف أبدا رسالتي:
(دقت ساعتي وحان الرحيل ،ولم يتبق من عمري سوى القليل ،صديقتي أتذكرين كم من العمر قضيناه سويا؟حينما أتذكر اشعر وكأنه زمن طويل
لكنى الآن أجده اقصر بكثيييييييييير
منذ
الطفولة نحن معا وها نحن في الثالثة والعشرين .....رسالتي تلك أمانه في
عنقك - أنتي – لم أجد غيرك من أستطيع أن ائتمنه عليها ،أريدك أن تقرأيها
على كل المذكورين ،اعرف انك لم تدركي بعد ،لكنى سأشرح اليكي كل شيء
لكن أولا دعينى أهدى رسالتي إلى أبى وأمي أحبكما كثيرا فانتم زادي وزوادي كما يقولون
أسفه
إن أغضبتكم يوما ،أو حملتكم الكثير ،سامحوني إن أخطأت يوما في حقكم
،وأشكركم لأنكم علمتموني كيف أحب الجميع ،فحملت عنك يا أبى قلبك الأبيض
الكبير وصرت اعشق كل ما هو ابيض في هذه الحياة وأخذت عنكى أمي حبك للخير
ورغبتك دوما في مساعدة الآخرين أقرباء أم غرباء ،فسماحه وجهك تجعلهم يلجأ
ون اليكى بعد الله لعله يجعل الفرج على يديكى الكريمتين ...
لكنى الآن احتاج إليكما أكثر من أي وقت مضى ولكني لا أستطيع أن أخبركما أين أنا ليس الآن
وسامحوني لأني استخدمت تلك الطريقة
أخبرتكما
أنى في رحله وأنا حقا في رحله وهى رحله طويلة معي تذكرة الذهاااااب لكن لا
يوجد لرحلتى تذكرة ايااااااااااااااب ...فتذكروني بالدعاء ..فانا ارتعد من
الخوف وحدي وتمنيت لو أنني أنام في حضنك أمي حتى الأجل المكتوب
............لكن أخشى على كل من أحب أن أشعره بالألم والحزن وخاصة أمي
إلى
الحب الذي لم أذقه يوما إلا معك ،إلى القلب الذي تمنيت من الله أن يكون
مسكني ...اعتذر اعرف انك أدركت ما يملا قلبي نحوك ولكنك لم تستطع أن
تمنحني قلبك ....اعتذر لأنني كنت أنانية وخاصة حين أدركت جيدا كم أحببتها
من قبل أن تلاحظني يوما ....اعتذر لأنني كنت استجدى منك ولو نظرة تشعرني
بأنك تدرك وجودي ،أو أتلهف للحظه أكون قريبه منك دون أن تكون - هي - بيننا
...واخدع نفسي وأقول هذه لحظتي أنا ........يا لسذاجتي ومهانتي
اعتذر أنني أثقلت عليك لدرجه انك منحتني ما أقنعت نفسي بأنه حب منك،لكنى رغم هذا أشكرك على كل لحظه سعادة قد شعر بها قلبي بسببك
واعرف
أن عرسك بعد يومين لذا ابعث إليكما باقة ورد تهنئه لكما وليبارك الله في
زواجكما ...وأرجو أن تذكروني بالخير دوما ................

صديقتي
قلمي يهتز كثيرا فعلى الرغم من قوتك اشعر أن كلماتي التالية أثقل من الورق
ذاته بين يديكى ،لكنك دوما كنتى الرفيقة والأخت والصديقة كل شيء عنى
تعرفيه وتفهميه بعيني - أنا -
اعتدنا
معا وتعاهدنا من الطفولة أن نقتسم كل شيء حتى ليله الزفاف ،نزف معا في نفس
الوقت ونفس الليلة وربما اخترنا صديقين أيضا أو اخوين ...أتذكرين ؟تعاهدنا
أن نقتسم الفرح بيننا ونقتسم الحزن أيضا ،فما يحزنني يحزنك وما يؤلمني
يؤلمك .....حتى الرحيل تمنينا لو نرحل معا في نفس الوقت لكنني أخشى أنني
سأنكث عهدي هذا وأسبقك في الرحيل ....اعرف أنكى ستبكين وتنعتيني بالخائنة،
لكن إن كانت هذه هي الخيانة فيا له من شرف أن أكون خائنه ...هذا الأمر لا
اختيار لنا فيه ،اعرف أنني لا أريد الرحيل لو كان لي اختيار ......لكن هذه
إرادة الله
وهذا
الجسد وتلك الروح له......ولابد يوما أن يستعيدها ..........لكن كل ما في
الأمر أنني اشعر بالوحدة وبالبرد الشديد ......لا بل هو الصقيع أطرافي
تتجمد ......وارتجف من الخوف ولا تنفعني وساده ساكنة في تهدئتي ...تمنيت
لو أستطيع أن أخبرك هذا السر لكنني خشيت عليكى من اثر الصدمة ...وخفت أن
تتهوري وترتكبي ذنبا تحاسبين عليه ولا أريد لكي هذا ابداااااااااا ،لذا
تعمدت أن اختفى من أمامك لفترة لأنكى تستطيعين أن ترى ما بداخلي دون أن
أتكلم ...فانا لم اعتد أن أخفى عنكى شيئا يوما .....احبك كثيرا فأنتى أعظم
مثال للصديق قد أراه يوما في حياتي .... وأدعو الله بما تبقى لي من كلمات
أن يحميكى ويحفظك من كل داء ويعينك على حمل أمانتي تلك وتنفيذ وصيتي نعم
وصيتي ...........

وأنتى تقرأين تلك الرسالة يكون قضاء الله قد نفد ...وأكون جسدا ساكنا ملفوفة بملاءة بيضاء
لا صوت لي ولا حياة ...لكنى رغم أنى متوفاة
إلا أن الخوف سيعتصرني ومع الأسف رغم أنكى ستكونين موجودة إلا أن حضنك لن اشعر به ولن يكتم الخوف في روحي ........
اعرف
أنكى ستبكين وترتجفين وتصرخين ...افعلي كل هذا ولكنك بعد وقت ستنين مهما
طال الوقت سوف تجف الدموع ....ومهما تحاولين لن تعود .......مهما أردتي لا
تعود والحزن في قلبك حدته ستزول، هذه نعمه من الله فلا تكرهيها ...........
اعرف
أنني في قلبك اسكن ،لكنني احتاج منك أكثر من الحب الآن ،احتاج إلى سكينه
إلى أمان ..........فانا خائفة ..خائفة ......ودموعي ليتها تهديني
........ لكنني كلما أتذكر أنني هنا سأرحل وحيدة دون صديق أو أهل دون حضن
دافيء ولن أراكم من جديد يؤلمني كثيرا ويجعلني ارغب في الهرب ولكن لا مفر
.......لا مفر
وأخشى أكثر مما ينتظرني اهو خير أم شر ؟أهي جنه أم ناااااااااااار؟لذا لا أدري ما أقول سوا أن يرحمني ربى ويغفر لي
رسالتي
تلك ستصلك غدا بإذن الله ...وأكثر ما يؤلمني أن تعتقدي أنني تعمدت التغيب
عن زفافك وان اعدل من فستانك وطرحتك واراقصك ،أنتي أغلى حتى من أخت قد
تنجبها أمي ..
عزيزتي
كنت هناك لكن اعذريني الوهن يتأكلنى لذا رحلت سريعا ...رايتك وقلت تبارك
الله فيما خلق هذا الجمال .......كنتى كحورية البحر التي تمنيتها يوما بل
أجمل حوريه .....
التقطت
لكي صورة ثم عدت سريعا ولم يمكنني أن اجعلكى ترينني فلم أكن ارتدى أجمل
ثيابي من اجل يومك الكبير ......ولم يكن أبدا من حقي أن أخبرك هذا قبل
موعد زفافك و إلا اعرف انك سوف تفسدينه وتؤجلين .....ولم أكن لاعتبر نفسي
صديقه حقه إن فعلت هذا بكى ........
أخيرا
.......أودعك وأنا واثقة بأنكي رغم حزنك وألمك سوف تصونين الأمانة وتوصلين
الرسالة ومعها ستكون مرفقه أشيائي، مصحفي الصغير ،وسلسله أهدتني إياها أمي
وقلب كبير محفور عليه حرفي اسمينا
حان الوقت لتحمليه أنتي الآن ..........
طلب أخير فوق جسدي اتركي زهرة بيضااااااااء حين تكوني مستعدة ، تعرفين أنني اعشقها
وقولي فقط يا حوريه البحر ......وداعا زهرتي البيضاء)

من زهرتك البيضاء

مستحيييييييييييييييييييييييل
.....لا يمكن أبدا ......صديقتي ....لم تفعل هذا ؟حتى مكانها أخفته عنى
،ما تلك الرسالة الملعونة ؟استغفر الله سامحني يا رب
قلبي
يدق سريعا وأنا افتح الباب واترك أهلي وزوجي وضيوفي ........وأهرول إلى
المشفى حيث ترقد زهرتي البيضاء أختي وصديقتي الوحيدة الحقيقية
.............

كل ما اذكره هو أنني طوال الطريق كنت أهلوس قائله:
لا يمكن أن يكون حقيقة ....هذا بالتأكيد حلم وصرت اصفع نفسي على وجهي لعلني استفيق
لكنه
واقع وليس حلم .وصلت للمشفى وسالت عن اسمها واخبروني بأنها رحلت لم اكترث
....اقتحمت الغرفة وصرخت:
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه

يبدو
الأمر كما وصفت تمااااااااااما ولكنه فى نظرى أكثر إيلاما ،نعم هاهي ترقد
على الفراش وقد غطوا وجهها .....ملاءة بيضاء نظرت حولي لأجد أشياءها
........مصحفها سلسلتها والقلب الكبير
..........لااااااااااااااااااااااااااااا
و انغمرت في نوبة بكاء حارة .......يااااارب لماذا هي ؟ يااااااااااارب ساعدني سامحني........
ااااااااااااااااه
يا حبيبتي ليس سهلا أبدا علي أن أراكي ساكنة أناديكي فلا تسمعين أحدثك فلا
تجيبين ........قاطعني دخول احد العاملين يحاولون أن يأخذوها بعيدا ..صرخت
فيه :اخرج واتركنا وحدنا ابتعد ....ابعد يدك عنها ....وأغلقت الباب خلفه
واتجهت إليها ......اكشف عن وجهها
وفى قلبي أمل يكون هذا كله مجرد مصادفه
واشيائها جاءت بالخطأ هنا .لكن لا هذا الوجه البريء وجهها ويداها الصغيرة الرقيقة
لكن
الوهن والتعب كانا باديين عليها ..كلما فكرت أنها احتملت كل هذا وحدها دون
أن تدع أحدا يمسك بيدها ....اجن واسخر من نفسي :أنا لا اعرف شيئا عن
الصديق الحق ........أنا لا استحق أن أكون إنسانه حتى ...اذ تركتك ولم
أحاول أن اعثر عليكى بالقوة .......وصرت الطم واضرب نفسي لكن هذا لا يخفف
من ألمي شيئا ...لا ذرة حتى ........لاشيء على الاطلاااااااااااااق........

مسحت
بيدي على شعرها وأنا أبكى وجلست اسرد كل الذكريات بيننا على أمل أنها
تسمعني في مكان ما ......... وأمسكت بمصحفها وقرأت لها سورة يس قلب القران
......ظللت أقرا لها حتى هدأت نفسي أنا ولكن ماذا عنها ؟دعوت لها أن تحظى
بالسكينة والرحمة
واحتضنتها وأنا أحوط بيديها حولي لعلني اشعر أنها تحتضنني هي الأخرى ...وصعقت كم يدها باااااااااردة
وتذكرت كلماتها .....((اشعر بالبرد الشديد بل الصقيع))
والمنى كثيرا هذا .......أسرعت كي احضر لها ما طلبت زهرتها البيضاء لكنني لم استطع وعدت لأبعث بالرسالة إلى أهلها والى الشخص الأخر
ثم
رجعت سريعا ........وعدت لكنني لم أجدها أين أخذوها ؟أين أخذوها ؟صرخت
وركضت كالمجنونة في أركان المشفى ..ثم اخبرني احدهم أنهم أخذوها لكي
يعدوها للدفن ،واستمر في الحديث ............لم استطع أن اسمع ما يقول
وعدت لغرفتها وتلمست مكان رقودها وقلت :لم استطع ...سامحيني لا يمكنني أن
أقول وداااااااااعا .ولم اجلب زهرتك البيضاااااااء

ومر
وقت طويييييييييل ،وها أنا احمل بيدي نفس الرسالة التي مازلت اعثر على
رائحتها فيها احتضنها بين صفحات مصحفها الذي أقرا لها منه كل ليله منذ أن
فارقت الحياة .........
أتذكر
كم انه فعلا بدأت أنسى الدموع والألم وكل شيء كما وصفت ..ولكني لم انسها
يوما ......فهي حتى بعد رحيلها أجدها معي ......تخفف ألمي ....وأنا على
قيد الحياة وماذا عنها هي ؟
قاطعني صوت رقيق :أمي ......أمي .هل أنتي بخير ؟أنتي تبكين ؟
رددت عليها :لا يا عزيزتي أنا بخير ماذا تحملين ؟
قالت :أحضرت إبريقي الصغير وملأته بالماء لكي نسقى الزهرة البيضاااااااااء وجئت لتسقيها معى ..
ابتسمت ابتسامه كبيرة و كأنني أدركت شيئا هاما
أمسكت
بيد ابنتي واتجهنا نحو الزهرة البيضاء ونظرت إلى صغيرتي وهى ترويها في
سعادة ثم قالت :أنا سعيدة جدا لقد كبرت زهرتي البيضاء الصغيرة وأصبحت لها
نفس قامتي
ابتسمت
لها ونظرت إلى السماء قائلة:عزيزتي حنان أينما كنتي فلن أنساكى أتعرفين
لماذا لان الله رزقني بزهرة بيضاء أخرى وسبحانه فهي تشبهك أكثر ما تشبهني
....وتحب الزهرة البيضاء أيضا وأسميتها باسمك ......النظر إليها كأنني
انظر اليكي .......فتخيلي كم مرة انظر وسأنظر اليكى
أتذكرين عهدنا ....طفلي هو طفلك ......كل ليله أروى لها قصه الأميرة حنان ..الزهرة البيضاء
لذا يا حبيبتي سامحيني ...لم ولا ولن أقول وداااااااااااعا زهرتى البيضاااااااء
[center][/size]

[b]منقول[/b]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا وداعا ......زهرتى البيضاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة :: °؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ القسم العام °؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ :: منتدى الرومانسيه والابداعات فى الشعر-
انتقل الى: