منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 666597035
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بالتسجيل من جديد اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 624066200
ادارة المنتدي فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 103798
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 666597035
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بالتسجيل من جديد اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 624066200
ادارة المنتدي فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 103798
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 11:43 am

الســلام
عليـكم ورحمـة الله وبركــاته



الجزء الاول

البطاقه لا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



أحمد شاب عادى .. زى أى شاب


هبدأ الحكاية من البداية


أحمد يستعد للخروج ...
فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



موبايل أحمد يــــرن



المتصل
أميرة
... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة
جافة




(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى



المتصل
سارة
... يبتسم احمد و يرد بنعومة




يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس
أى أديب بارع لنسج شباكه
حول ضحيته الجديدة




دخل
شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى..
وأندمج
فى المكالمة




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



بعد
ساعة انتهى و استعد
للنزول للقاء أصدقائه






انضم
احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة
يتجولون
فى الشوارع و المولات دون أى هدف




ويمارس
أحمد هوايته فى
معاكسة البنات هو و أصدقائه




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



حتى
المنقبات
لا تسلم من لسانه السليط





ينتهى
بهم المطاف إلى
الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس
فيه




الشيشة
لا تفارق فم أحمد




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



و
لعبتهم
المفضلة الكوتشينة




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




بعد ساعات يعود احمد
للمنزل



تنتظره
والدته على الغذاء




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها
أمه



يدخل
حجرته و يرفع
صوت الأغانى الصاخبة




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



بعد
ساعات
يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه
و يغادر
المنزل




ينتظره
أصدقائه
أمام السينما




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



أحمد
أحد هؤلاء
الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ...



وكأن
السينما هى التى توزع المال




بعد
انتهاء الفيلم يخرج
احمد و أصدقائه



ينتظرهم
بالخارج صديقهم
العائد لتوه من
مارينا




حيث
كان يحضر
حفلة نجم الجيل




وبدأ
يعرض
صور الحفلة
التى ألتقطها
بالموبايل




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



ملحوظة هذه الصورة ليست
لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009




يصيح
أحمد فى
ندم
لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...



و
يسب أمه لانها لم
توافق على ذهابه




يتوجهون
الأن إلى منزل صديقهم حيث
أعتادوا
قضاء باقى السهرة




ولكن
أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات ..
لا للمخدرات




انتظر


احمد
لا يعتبر الحشيش من المخدرات
مثل معظم الشباب



لذلك
يدخن
الحشيش




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



تبدأ
السهرة و تعلو
الضحكات




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



والدخان
كالضباب
يعمى العقول قبل العيون




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


تنتهى
السهرة قبل الفجر بساعة




يعود
احمد إلى منزله وهو
مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



والدته
فى أنتظاره
... تعاتبه على هذا التأخير




(ينفع كده يا أبنى كل يوم
تيجى وش الفجر )




أحمد
لا يرد .. لأنه اعتاد
على
هذا الأستقبال اليومى




الأم تستمر فى عتابها



(يا
ابنى اتقى ربنا ...
انت مش مسلم )




يصيح أحـمـــــد ملوحاً
بيـــــده




( أنا
مسلم ونص ..)




صوته
يعلو
ليخترق سكون
الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يقول
لأمه بلهجــة شديـدة
قاســـــــية




شوفى البطاقة مكتوب فيها
أيه .. مكتوب فيها مسلم



ولا مش بتعرفى تقرى
<blockquote>اختنقت
الكلمات
فى حلق والدته ..


</blockquote>بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




دخل
احمد
غرفته
غير مبالى بدموعها




اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



فلقد
أصبح
خبيراًً بالمواقع
الأباحية
... ويقضى سهرته أمامها




بعد
ساعة أستسلم أحمد للنوم
و رحل فى نوم عميق جداً .....




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




يسمع
احمد
أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و
صوت حاد يقول




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



مــن ربـــك



مـــا دينـــك



مـن نـبيـــك



احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع
أن ينطق




و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة



بدأ
يبحث فى جيوبه عن
البطاقة




أحمد
لا
يجد البطاقة فى جيبه ...




و
الدليل الوحيد على
أنه مسلم هو
البطاقة





صرخة
مدوية ..
يتبعها
صمت طويل جداً جداً




يستقيظ
احمد
مفزوعاً ..
لقد كان
كابوساً





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




قلبه
يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة




لم
يكن يدور فى رأسه
إلا شئ واحد فقط




يريد
ان
يسجد ..
يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف
بذنبه




يتلفت
أحمد حوله
فهو لا
يعرف أتجاه القبلة




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يصيح
بصوت
خافت تخنقه
الدموع




(يا خيبتى يا خيبتى ..
بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )




يبكى
كالطفل الصغير التائه ...
اخيراً تقع عينيه على
سجادة مفروشة على الأرض




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يهرول مسرعاً يسجـــد ...



وتصدرمفاصله أصوات زمجرة
.. فلم يعتاد على هذه الحركة




يضع جبينه على السجادة ليشعر
بها
مبللة



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

على
الفور يُدرك أنها
دموع أمه ...


التى كانت تبكى وهى تناجى
ربها منذ لحظات بعد عراكه معها





ازدادت
ثورته ..
صرخ فى صمت .. اهتز له
كل جزء من جسده





يا رب البطاقة ليست فى
جيبى ... البطاقة فى قلبى




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




الخلاصــــــــة


معظم
شباب المسلمين
لا يربطهم
بالإسلام
سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية




لو أردنا التقدم و العزة يجب أن تكون البطاقة
فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا

ـــــــــــ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 11:46 am

الجزء الثاني

البطاقه لم تعد في جيبي



دخل احمد غرفة والدته بخطوات
متثــاقـلة





ومع كل خطوة يمر امام عينيه مشاهد من
افعاله المخزية






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




يجلس منزوياً فى أحد الأركان





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





تشعر به والدته ولكنها مازالت
غاضبة و تتظاهر بالنوم






يبكى أحمد و يبوح بسيل من الكلمات .. أختنقت فى صدره منذ سنوات





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

أمه تنصت و قلبها يكاد يخرج من ضلوعها ليُقبل
إبنها التائب





يمر وقت طويل ومازال أحمد
كالبركان الثائر يفوح
بحمم الندم





هنــــــــــــا



دموع الأم تتسلل




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




ونغمات بكاء الأم والأبن
أختلطت .. ليصدر عنها لحن الخلود





أخيـــــــراً




أنتصر النوم لتنتهى الأنشودة




نام أحمد و هو يضم يــــد والدته




كانت ليلة وكــــــأنه فى
الجــــنة






فى اليوم التـــــالى




ما تفكر فيه قد حــــــدث




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




لقد هجر أحمد أصدقاء السوء ..




بعد أن تلقى سيل من السخرية و
التهكم منهم





وبدء رحلة الطريق إلى الجنة




تمر الأيــــــام سريعاً




الأن أحمد يتلعثم وصوته يختنق وهو يتلو أية




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




أنتظر لا تسئ الظن بـــــه




أنها أخر أيــــة يقوم بتسميعها




لقد أتم أحمد حفظ القران




تصارع الدموع حروف الأية فتمنعها من الخروج من فمه و سط حشد من الناس




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




الأن تلمع الدموع فى عيون الجميع ...




مشهد ترق له الصخور




فما بالك بالقلوب





يدخل أحمد مبنى كبير ... يرحب به فرد الأمن فهو يعرفه جيداً و أعتاد رؤيته




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يصل إلى
ساحة كبيرة ...
بمجرد ان يدخلها يٌهلل
كل من فيها




يقفزون من أماكنهم .. يهرولون نحوه




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





الضحكات و الأبتسامات أصبحت اللغة السائدة فى هذا
المكان بمجرد دخول أحمد إليه





أنهم أطفال أيتام خصص لهم يوماً
فى الأسبوع يقضيه بينهم





يمر الوقت سريعاً جداً عليه و على
الأطفال ..





فهذا قانون الزمن ..اللحظات الجميلة تمر كوهج الشهاب




ينظر احمد فى ساعته .. وينطلق
مسرعاً





أحمد الان فى هذا المسجد




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




أذا أردت ان تبحث عنه



فهو دائماً فى الصف الأول ....




لا تسأل كيف و متى




فلقد أنطبع مشهد وقوفه أمام السينما ليحجز
مقعده
قبل البدء بساعة





وقرر أنه سيحجز مكانه
فى
الصف الاول دائماً
..





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





فأذا كان ساعة مبكرة تضمن تذكرته فى
السينما





فان 10 دقائق قبل الأذان تضمن
تذكرته فى
الصف الأول






الساعة الان الثالثة عصراً




وأحمد قد تسارعت أنفاسه و تساقط منه العرق






انه يمارس تدريباته فى الجيم








[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]









يعود إلى منزله وقد أنتظرته
امه على الغذاء







يطبع قبلة الترحيب على يديها ...






يجلس بجوارها ولكنه لا يأكل






نسيت امه أنه صائم كعادته كل أثنين و خميس







[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]







شاركها ببسمته الودودة .. ويـــده التى تضع الطعام فى فمها







أحمد مازال يتردد على المقاهى














[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



تمـــهـــل




الان هو ضيف خفيف .. يدخل المقاهى و
يجلس مع
الشباب ليدعوهم إلى الله




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يستخدم شفرة عالمهم التى يعرفها



ويدخل بها إلى قلوبهم و
عقولهم




فينصح هذا و يٌرشد هذا



احمد يتوجه لقاعة كبيرة




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يجلس


وينصت بهدوء و تركيز



أنه الكورس المكثف لدراسة اللغة
الأنجليزية




فلقد أجتاز كل المراحل بنجاح و هو
فى المستوى الاخير
الأن




احمد عائــد للمنزل



فى طريقه
يصادفه
مشاجرة ...
شئ
عادى جداً




ولكن ملامح احمد تتغير و يكاد الغضب يقفز من عينيه




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



فلقد سمع أحدهم يسب الدين



وقف أحمد و أستعد للتدخل بحزم



كما أقول دائماً ما يدور فى رأسك بعيد تماماً



فاحمد يعلم انه لو تدخل الأن
ووجه اللوم لمن يسب
الدين لن يستمع
لنصيحته





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



ينتظر احمد فى هدوء حتى تنتهى
المشاجرة
ويتوجه
بلطف بالغ للشخص
الذى سب الدين




ويطلب منه ان يتحدث معه على انفراد



يقول له و الأبتسامة تسبق كلماته



( انا سمعتك بتسب الدين ... وانا بعذرك انك
كنت غضبان .. واكيد مش قصدك ... بس معلش حاول تسيطر على نفسك .. وبأذن الله
ربنا هيكرمك .. لان الكلمة ديه كبيرة اوى
)




بهدوء تام يستقبل الشخص النصيحة دون
جدال .




ويعتذر وقد انتقلت له عدوى الأبتسام
من أحمد




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


يتبادل أحمد أطراف الحديث اليومى مع
والدته




يحكى لها عن يومه ..



ويرمى فى حضنها الدافئ
كل مواقفه




يقطع حديثهم رنـــة الموبايل



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يرد أحمد بنبرته الهادئة وابتسامته التى
يسمعها من لا يراها




يقول بصوت حنون



( حاضر يا بابا ...
حضرتك عايز علبتين )




يرجع أحمد لتبادل الحديث مع والدته



ولكن انتظر ... فوالد احمد متوفى
منذ زمن




من الذى كان على الهاتف أذن ؟



انه أحد الأباء من دار المسنين التى
يزورها احمد بصفة
أسبوعية





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




لقد طلب منه علبة دواء ..
فرقم أحمد مع كل أم و كل أب بهذه الدار ...




بعد ان كان رقمه مع معظم بنات الكلية



غداً هو يوم الجمعة ... وهو يوم
ذو مذاق خاص عند احمد




ينتهى من صلاة الفجر بالمسجد ...



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يجلس حتى طلوع الشمس يقوم بالذكر و التسبيح



هو و مجموعة من رواد المسجد


يمضى الوقت و يغادر الجميع المسجد إلا احمد



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



اغلق باب المسجد ... وبدأ !!!!!



أنه يقوم بتنظيف المسجد ...
وتجهيزه ...
لإستقبال عباد الرحمن




يمسح ارضية الحمامات ...




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



ينظف السجاد بهمة و نشاط



أحمد أحب الألقاب إليه خادم المسجد


الكرة تهــــز الشباك



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



انها تصويبة أحمد ... فهو
لاعب ماهر ...




يلعب كل جمعة الكرة مع أصدقائه




تشتد المنافسة.. ما بين شد و ركل



ويتعالى الصياح



ولكن يخرج الجميع و قد جمعهم ود الأخوة



يشترى أحمد بعض الشرائط الفارغة ... من
محل الشرائط




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



نفس المكان الذى كان يشترى منه
أحدث الألبومات
الغنائية





لا




لن يسجل محاضرة دينية




قلت لكم سابقاً لا تحاولوا ان تتوقعوا ما سيفعله




أنه يقوم بتسجيل بعض الكتب الدراسية بصوته





هكذا اعتاد احمد ان يساعد المكفوفين




يقرأ بصوته ليروا بأذانهم المنهج





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


صورة أحد المكفوفين الذين يساعدهم أحمد




الأن الساعة السادسة و النصف صباحاً



أعتاد احمد التسلل فى هذا الوقت من المنزل



أمه لا تسأله لانها تثق فيه جداً



كالعادة يعود بعد تسلله بساعة



الأم لا تعرف أين يذهب احمد ..



وأنا أيضاً لا أعرف

تمر الأيام و أحمد ينتقل من طاعة إلى طاعة

ومن خير إلى خير




أحمد لم يستيقظ لصلاة الفجر هذه
الليلة
..أنها
المرة الأولى




والدته ترددت فى إيقاظه فقد نام منذ قليل



بعد ان كان قائماً لأكثر من ساعة .. يُحيى
سكون الليل بصلاته




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



تركته والدته .. واشفقت عليه من التعب



فى الصباح تدخل أمه .. فقد اعدت له
الفطار





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


تحاول إيقاظه


ما يدور فى عقلكم صحيح



احمد لا يستجيب



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


صرخة أم ....... سمعها النائم
قبل اليقظ




يااااااااااالله


أحمــد الان فى العناية المركزة



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



ضجيج الأجهزة الموصلة بجسده يعلو على صوت
انفاسه و
نبضاته الضعيفة




تشخيص الأطباء


الحالة حرجة ... نزيف بالمخ



امه تجلس تراقب هذا الخط الذى يعلو و
يهبط



انه الدليل الوحيد على حياته



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


فى كل لحظة تموت ... ويتسرب اليأس لقلبها مع مرور
الوقت




يخيم الليل على المكان ...
ونبرة الأسى على لسان الأطباء
لأن الحالة متأخرة



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


تشق أمه هدوء المكان بصوتها ......


ربى هو الذى هداه ... وربى هو
الذى سيشفيه

ربى هو الذى هداه ... وربى هو الذى سيشفيه





ترددها مرة و مرتين و ... و...



حتى ظن الجميع أنها لن
تتوقف
تذهب إلى ركن فى الغرفة ... وتسجــــــــد




ظلت ساجـــدة ويأس الجميع من ان تقوم .. فخرجـــوا



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




تمر الأيام .. ومازالت مستبشرة تناجى ربها ..




نفس الركن .. بالغرفة التى
يرقد بها أبنها لا تبارحه ...




هذه المرة أيضاً ما يدور فى عقولكم صحيح



فتح أحمد عينيــــه ليرى صورة أمه .. الصورة
مشوشة تختفى و تظهر ...




يريد ان يناديها .. ولكن هيهات .. فهو كجسد بلا
أرادة




ناداهـــــــا
بقلبـــــه




بقلب الأم تلتفت .. لترى أحمد قد فتح عينيه





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يااااااااااااااااااااااالله
لن أصف لكم الشعور .... فليس فى معجمى كلمات تليق به





انتقل أحمد لغرفة عادية .. وهو فى مرحلة
الشفاء الأن



الممر لحجرته يمتلئ بالورود



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



جميع الأطباء و العاملين
يتعجبون من كمية باقات الورد




فاحمد شخص عادى ليس من أصحاب
النفوذ
.. حتى تنهال عليه الباقات من كل صوب و
جهة




أنهم لا يعرفوا أن أحمد زرع بذور الورد فى قلوب
الكثير والأن يحصده





غرفة أحمد ليس فيها مكان لفرد يقف بها
..



ساعات الزيارة كل يوم يتوافد الجميع عليه



أشخاص من مختلف الأعمار و الطبقات



صيحـــة سيــدة مـفــــزوعة



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



(فين أبنى .. عايزة اشوف أبنى .. أحمد فين )



يتعجب الجميع .. فهم يعرفون والدته
جيداً




تخترق الصفوف حتى تصل لأحمد



تطمئن عليه و جسدها الضئيل يهتز
من البكاء ......




احمد يشاركها البكاء ...



فى رأس الجميع علامة أستفهام كما فى رأسكم
الأن






هل تتذكروا عندما قلت لكم أن أحمد يتسلل
كل يوم
فى الساعة السادسة و النصف




هل عرفتـــم مــن هــــى ؟



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




أنها أم زينب بائعة الخضار الأرملة .


كان احمد يقوم على رعايتها ... و
يساعدها فى
نقل بضاعتها
الثقيلة من منزلها إلى السوق




فهى تأبى أن تعيش على سؤال الناس



بحمد الله تتحول محنة المرض إلى منحة الشفاء



ويتجه احمد للبيت .. ويركب تاكسى مع والدته




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يقف التاكسى بسبب الزحام
فى أحد الإشارات




يتجمع العديد من الأطفال التى تبيع
المناديل ... حول التاكسى




يصيحون فى فرحة وهم يطمئنون على أحمد ..... أنهم
يعرفوه جيداً




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



إنهم أطفال الشوارع



لا يدخل صيف ولا شتاء إلا ويجمع احمد لهم الملابس القديمة من معارفه و أصدقائه



أسابيع و شهور تلتحم لتكون سنة جديدة



أحمد الأن تخرج من كلية التجارة



وفى أنتظار مكافأة خاصة جداً من والدته




انها رحلة تشتاق لها القلوب



كانت مكافئته .. رحلة إلى
أرض الله مباركة





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



انطلق مع
والدته
ليٌلبـــى النداء




الأن احمد يجب أن يغير مهنته فى البطاقة من طالب إلى محاسب



يتوجه باكراً إلى مركز إصدار البطاقات الشخصية



يقف أحمد أمام المبنى ... يتأمل للحــــظــــات



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



ويضحـــك ضحـــكــة عـاليـــة



يسمعها المارة و يتعجبون !!!!!



هل عرفتم لماذا يضحك ؟

إنـتـهــــى الفيــلــم


إضــــــاءات

ما حاولت توصيله .. هو كيف
تعيش حياتك كلها لله


فالعبادة ليست صلاة و صوم فقط ... بل كل ما تقوم به
حتى الإبتسام عبادة أيضاً


لا يريد الإسلام رهبان لا يغادرون صومعتهم

بل يريد إنسان كالمطر يحمل
الخير أينما حل


حاولت أيضاً توضيح ان
المال ليس فقط هو وسيلة مساعدة الفقراء
و المحتاجين ....


فيمكنك أن تقدم لهم الكثير و الكثير دون أن يكون
معك مال


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 11:53 am

تسلم يا حمدي
بجد موضوع جاااااااااااااااااااامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 1:10 pm


لا اله الا الله
جامد الموضوع ده

تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 2:41 pm

الله حاو اووووووي الموضوع ده
بجد تسلم ايدك ياجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr3oon lovers

fr3oon lovers


ذكر عدد المساهمات : 928
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 33
الموقع : المحله الكبري مدينه العظماء

فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 6:46 pm

تسلم يا كبير
موضوع جامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 10:04 pm

شكرا ياحمدي
اية الحنية دى والتقوى
بس بجد ضحك لية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010   فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 3:59 pm

هههههههههههههههه بجد جامده يخرب عقلك جامد وربنا تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيلم منتدى تجارة توو _ البطاقة لاتزال فى جيبى ...حصرى 2010
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيلم العار لسنة 2010 و اخر الصيحات
» البطاقة الشخصيه هااااااااااااااااااااااااااام جداًا
» تجارة فى القلوب متشالة هاااااااام لكل الطالبة
» جدول محاضرات جميع الفرق تجارة عربي
» حصرى اول صورة من قانون المرور الجديد (حزام الامان الخاص بالمرأه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة :: °؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸القسم الاسلامى°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: