أنا والغريب...

زائر

عندما أشعر بأن الحزن قد سيطر على فكري هممت الى الذهاب اليه

أتعلم الى اين ؟؟
أم لم تتذكر ذلك المكان ؟؟
هل نسيت أول مكان جمعني معاك ..؟؟
على أحد الطرقات ذهبت في منتصف الليل
تك تك تك
صوت تكتكت الساعه تشير الى منتصف الليل
مطر لااااااااا
مطر ولم أصل الى المنزل
هممت بالجريان للتسابق مع المطر والوصل الى منزلي
قبل أن أخسر من الوقت الكثير
فلن أستطيع الوصول فجميع وسائل النقل تتعطل مع قطرات المطر
وصلت الى ذلك الكرسي التقيت بك أول مره هناك
جلست انا وانت ننتظر من يقلنا الى منازلنا خلال هطول المطر
فجلست بجانبك وكم أشعر بالخجل أنا ذاك
شعرت برجفه تسري بجسمي لمجرد لقيا عيناك
أأأأأه يا عيناك
حزينه
بها ألم
دموع حائره تنتظر الهطول
وعيناي
علامات التعجب سيطرت عليها
لم أتحمل منظر دموع رجل
لم أقوى على التحمل
وقفت سأرحل نعم قررت الرحيل سيرا
لم أهتم للمطر الغزير
نعم لم أهتم
قررت الذهاب
فمسكتني ووضعت ورقه بيدي
ورقه وانا لا أعرفك
لماذا ؟
اجتاحتني الأفكار
يالله مابهى الورقه ..؟؟
فضول أجتاحني وقتها
فتذكرت المطر
قررت الرحيل وقرائتها عند الوصول الى المنزل
هممت بالركض مره أخرى
أجري بين الطرقات
أريد أن أصل الى المنزل
ولكن تلك العيون والدمعه والحزن
أجبرتني للعوده
عدت الى الكرسي

أندهشت من منظره
نائم على الكرسي لماذا ؟؟
أقتربت منه خطوه تجر خطوه
فجأه توقف المطر
أبتسمت وكأن معاناتي أنتهت
رأيت ساعة بيدي فأنها تشير الى 1 صباحا
أسرعت الى الرجل فناديته
أيها الغريب
أيها الغريب
فما من مجيب
شعرت بضيق من الغريب
ولماذا لقبته بغريب ؟؟
جواب أجهله ..؟؟
فعدما أقتربت أحسست بأنه جثه هامده
فأسرعت بفتح الورقه
فرأيت رسمة طفله ممسكه بورده
لا توجد سوا كلمه أجتاحت نص الورقه
" الأمل "
فسقطة بجانبه أواسي الغريب بدموعي فحينها شعرت بأن هنالك شيئا ما
لم أشعر بالوقت ولا بالكم الهائل من الناس
يواسوني وكأن الغريب قريبي
أبتعدت عنه بخطوات بطئه وأسمع حديث الناس
حرام
لا حول ولا قوه
يالها من مسكينه هذه الفتاه
فرحلة ورحل
وها أنا عندما أشعر بالأحباط أذهب الى المكان نفسه
وأخذ ورقتي وأرى تلك الكلمه
" الأمل "

منقوووووووووووول

زائر

تسلم ايدك
موضوع جمييييييييييييييييييييييييييييل

زائر

بص ياعم انا مش ناقصه
والله اعيط
هه
بس موضوع تحفه
تسلم ايدك